قرارات رسمية من التعليم حول تغيير شكل وطريقة الدراسة في جميع مدارس السعودية من بداية العام الدراسي 1446 وهذا أهم ما جاء في القرارات

في إعلان هام يعكس رؤية جديدة لدورها، أعلن المتحدث الرسمي لوزارة التعليم، صالح الثبيتي، عن تحول استراتيجي في مهام الوزارة. ستركز الوزارة على وضع السياسات والتشريعات وتنظيم العملية التعليمية، مع إسناد الأعمال التشغيلية لشركة تطوير للخدمات التعليمية.

 أهداف التحول الاستراتيجي: 

يهدف هذا التحول إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية:

1.  تعزيز دور الوزارة كمشرع ومنظم وداعم استراتيجي للعملية التعليمية:  ستركز الوزارة جهودها على تطوير المناهج الدراسية، ووضع السياسات التعليمية الفعالة، وضمان جودة التعليم ومخرجاته، وتوفير الدعم اللازم للمعلمين والطلاب لتحقيق التميز الأكاديمي. 2.  رفع كفاءة الأعمال التشغيلية:  من خلال إسناد الأعمال التشغيلية لشركة تطوير، ستتمكن الوزارة من الاستفادة من خبرات الشركة في مجالات البناء والصيانة وإدارة المرافق التعليمية، مما يسهم في تحسين البيئة التعليمية وتوفير بيئة تعليمية محفزة ومجهزة للطلاب. 3.  تبسيط الهيكل التنظيمي وتعزيز الحوكمة:  ستعمل إعادة هيكلة إدارات التعليم وربطها بالمحافظات في الإدارات العامة للتعليم بالمناطق على تبسيط الهيكل التنظيمي للوزارة، وتعزيز الحوكمة، وتمكين إدارات التعليم من اتخاذ القرارات بشكل أسرع وأكثر فعالية، مما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات التعليمية المقدمة.

 إعادة هيكلة إدارات التعليم: 

في إطار هذا التحول، قامت وزارة التعليم بإعادة هيكلة إدارات التعليم، حيث تم ربط الإدارات التعليمية في المحافظات بالإدارات العامة للتعليم في المناطق. ونتيجة لذلك، انخفض عدد الإدارات المرتبطة مباشرة بالوزارة من 47 إلى 16 إدارة تعليمية، مما يسهم في تبسيط الهيكل الإداري وتعزيز الكفاءة.

 تحول شامل في المنظومة التعليمية: 

يأتي هذا التحول الاستراتيجي في إطار جهود وزارة التعليم الرامية إلى تطوير شامل للمنظومة التعليمية في المملكة، وتحسين جودة التعليم ومخرجاته، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. ومن المتوقع أن يسهم هذا التحول في تحقيق نقلة نوعية في قطاع التعليم، وتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي للتعليم والابتكار.