قرارات من وزير التعليم تحرم المعلمين والمعلمات من 3 إجازات معتمدة سابقاً وتحدد تواريخها

في خطوة تهدف إلى تعزيز الالتزام وتحسين الأداء، أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن قرار جديد يقضي بإلغاء ثلاث إجازات للمعلمين والمعلمات المتعاقدين خلال فترة التجربة. ويسعى هذا القرار إلى تقليل عدد الإجازات التي يحصل عليها المعلمون الجدد، مما يشجعهم على التركيز بشكل أكبر على أداء مهامهم التعليمية وتحقيق أهدافهم المهنية.

الإجازات الملغاة

تشمل الإجازات التي تم إلغاؤها:

 الإجازة الاضطرارية: وهي إجازة استثنائية تُمنح في حالات الضرورة القصوى التي تستدعي غياب المعلم عن العمل.  إجازة تأدية الامتحان: وهي إجازة تُمنح للمعلمين الراغبين في استكمال دراستهم أو الحصول على شهادات إضافية.  إجازة الزواج: وهي إجازة تُمنح للمعلمين بمناسبة زواجهم.

شروط منح إجازات الوضع والأبوة

بالإضافة إلى إلغاء الإجازات المذكورة، وضعت الوزارة شروطًا مشددة لمنح إجازة الوضع وإجازة الأبوة، حيث اشترطت أن يكون تاريخ الوضع أو الولادة بعد تاريخ المباشرة في العمل. بناءً على ذلك، لن تتمكن المعلمات اللاتي يحملن قبل التعيين من الحصول على هذه الإجازات.

الإجازات الأخرى

على الرغم من التقييدات الجديدة، أكدت الوزارة أن المعلمين والمعلمات سيحتفظون بحقهم في الحصول على بعض الإجازات الأخرى، مثل:

 الإجازة المرضية: تُمنح في حالة إصابة المعلم بمرض يمنعه من أداء عمله.  إجازة مرافقة المريض: تُمنح للمعلم لمرافقة أحد أقاربه المرضى.  إجازة عدة الوفاة ووفاة أحد الأقارب: تُمنح في حالة وفاة أحد أقارب المعلم.

ويهدف هذا القرار إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها:

 تعزيز الالتزام: تشجيع المعلمين الجدد على الالتزام بعملهم والتركيز على تحقيق أهدافهم المهنية.  تحسين الأداء: تقليل عدد الإجازات يساهم في زيادة عدد أيام العمل الفعلية، مما يتيح للمعلمين فرصة أكبر للتفاعل مع الطلاب وتطوير مهاراتهم التدريسية.  تنظيم عملية منح الإجازات: تحديد الحقوق والواجبات لكل فئة من المعلمين بوضوح، وتجنب أي لبس أو سوء فهم.