التعليم تصدر تعميم عاجل لمدراء المدارس حول حصص الأنشطة للذكور والاناث

تعميم عاجل لمدراء المدارس حول حصص الأنشطة للذكور والاناث
  • آخر تحديث

أصدرت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية تعميم عاجل إلى جميع إدارات التعليم في المناطق والمحافظات بشأن تنظيم حصص الأنشطة الطلابية في مدارس البنين والبنات. 

تعميم عاجل لمدراء المدارس حول حصص الأنشطة للذكور والاناث

مؤكدة على ضرورة الالتزام بالضوابط الزمنية المحددة لهذه الحصص وعدم إدراجها في فترات غير مناسبة من اليوم الدراسي.

تفاصيل التعميم الجديد

وجاء في التعميم الصادر عن الوزارة أنه يمنع وضع حصة النشاط في الجدول الدراسي بعد الحصة الخامسة أو جعلها الحصة الأولى في اليوم الدراسي، سواء في مدارس البنين أو البنات.

وأكدت الوزارة أن هذا التوجيه يأتي ضمن جهودها لتنظيم اليوم الدراسي وضمان استفادة الطلاب من الأنشطة في أوقات تتناسب مع قدراتهم الذهنية وتركيزهم.

وأوضحت أن الهدف من هذا الإجراء هو رفع جودة تنفيذ الأنشطة المدرسية وجعلها جزء فعال من العملية التعليمية، بعيد عن فترات الإرهاق أو ضعف التركيز التي تلي نهاية الحصص الدراسية الأساسية أو تقع في بدايتها.

تعزيز القيمة التربوية للأنشطة

وشددت وزارة التعليم على أن الأنشطة المدرسية ليست مجرد برامج ترفيهية، بل تمثل عنصر أساسي في تطوير مهارات الطلاب وتعزيز الانتماء الوطني وتنمية الإبداع وروح التعاون.

وأكدت أن تنفيذ الأنشطة في وقت مناسب يسهم في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة.

كما دعت الوزارة مديري ومديرات المدارس إلى إعادة جدولة حصص النشاط وفقا للمعايير المحددة في التعميم، ومتابعة تنفيذها بما يضمن استفادة جميع الطلاب منها، مع ضرورة رفع تقارير دورية إلى إدارات التعليم لتقييم فاعلية التطبيق.

وأكدت الوزارة في تعميمها أن فرق الإشراف التربوي ستتابع التزام المدارس بالتعليمات الجديدة من خلال زيارات ميدانية، كما سيتم رصد أي مخالفات في الجداول الدراسية تتعلق بموعد حصة النشاط، مع توجيه تنبيهات رسمية للمدارس غير الملتزمة.

وأوضحت أن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التنظيمية التي تتخذها الوزارة لرفع كفاءة اليوم الدراسي وتحسين تجربة التعليم في جميع المراحل، مبينة أن الأنشطة التعليمية اللامنهجية تشكل جزء مهم من خطط التطوير المتوافقة مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وبيّنت الوزارة أن إدارات التعليم ستكون مسؤولة عن تقديم الدعم الفني للمدارس لضمان تنظيم الجداول الدراسية بما يراعي التوازن بين الحصص الأكاديمية وحصص النشاط.

كما وجهت إلى عدم دمج حصة النشاط مع أي مادة أخرى أو تحويلها إلى وقت إضافي للحصص النظامية، مؤكدة على استقلالها التام ضمن الجدول الأسبوعي.

ودعت إدارات المدارس إلى إشراك المعلمين والمعلمات في اقتراح الأنشطة المناسبة لمستوى الطلاب، بحيث تشمل البرامج الثقافية والعلمية والرياضية والفنية والتطوعية، بما يعزز التنوع ويخدم أهداف التنمية التعليمية.

وأكدت الوزارة أن القرار يأتي في إطار حرصها على توفير بيئة تعليمية محفزة تراعي توازن أوقات الطلاب وتحافظ على طاقاتهم الذهنية، خاصة مع اعتماد التقويم الدراسي الجديد الذي يوزع الفصول الدراسية على مدار العام بما يتيح فرص أوسع لتنفيذ الأنشطة التعليمية المتنوعة.

وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن التزام المدارس بالتعليمات الجديدة يمثل جزء من جودة الانضباط المدرسي وتنظيم اليوم الدراسي، وأن الهدف الأسمى هو تحقيق تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين الجانب الأكاديمي والمهاري في آن واحد.

المصادر