تحليل الأسهم الأكثر ارتفاعاً وانخفاضاً في السوق السعودي بعد نهاية جلسة الأحد 2 نوفمبر وتوقعات الاداء لجلسة الاثنين

تحليل الأسهم الأكثر ارتفاعاً وانخفاضاً في السوق السعودي  
  • آخر تحديث

شهدت سوق الأسهم السعودية في ختام جلسة الأحد 2 نوفمبر أداء متباين بين القطاعات، حيث سجلت بعض الشركات مكاسب قوية مدعومة بتفاؤل المستثمرين حول نتائج الربع الثالث. 

تحليل الأسهم الأكثر ارتفاعاً وانخفاضاً في السوق السعودي  

فيما تراجعت أسهم أخرى متأثرة بعمليات جني أرباح بعد موجة صعود خلال الأسبوع الماضي.

الأسهم الأكثر ارتفاعاً

تصدر سهم أرامكو السعودية قائمة الأسهم الأكثر ارتفاع بنسبة تجاوزت 2.3% ليغلق عند 33.80 ريال، مستفيد من ارتفاع أسعار النفط العالمية وتوقعات بزيادة توزيعات الأرباح في الربع الأخير من العام.

كما ارتفع سهم الراجحي للتأمين بنحو 1.9% بعد إعلان الشركة عن خطط لتوسيع محفظتها التأمينية في السوق المحلي.

وشهد سهم الدوائية نمو يقارب 1.7% بدعم من نتائج مالية إيجابية للربع الثالث، في حين ارتفع سهم الإنماء بنسبة 1.5% بعد تحسن السيولة المتداولة في القطاع المصرفي وزيادة الإقبال على أسهم البنوك.

الأسهم الأكثر انخفاضاً

في المقابل، تصدر سهم أسمنت ينبع قائمة الخاسرين بتراجع 2.6% ليغلق عند 33.10 ريال متأثراً بضعف الطلب في قطاع الإنشاءات.

كما هبط سهم المتقدمة للبتروكيماويات بنسبة 2.1% بعد تراجع هوامش الربح جراء انخفاض أسعار بعض المنتجات الأساسية.

أما سهم الكهرباء السعودية فقد تراجع بنسبة 1.8% نتيجة ضغط عمليات بيع من مستثمرين أفراد عقب الارتفاعات السابقة.

وانخفض أيضا سهم سابك للمغذيات الزراعية بنسبة 1.4% على خلفية تقلب أسعار الأسمدة العالمية.

أداء المؤشر العام

أغلق المؤشر العام للسوق “تاسي” مرتفع بشكل طفيف بنسبة 0.12% عند مستوى 11,520 نقطة، مع تداولات بلغت قيمتها نحو 7.4 مليارات ريال.

وشهدت الجلسة تحسن في السيولة مقارنة بالأسبوع الماضي، إذ سجلت بعض القطاعات نشاط ملحوظ مثل الطاقة والبنوك والاتصالات.

كما ارتفع مؤشر قطاع الطاقة بنحو 1.1% مدعوم بمكاسب أسهم أرامكو وبترو رابغ، بينما صعد قطاع البنوك بنسبة 0.6% نتيجة ارتفاع أسهم مصرف الإنماء والأهلي السعودي، في المقابل، تراجع قطاع المواد الأساسية بنسبة 0.8% بسبب أداء ضعيف لأسهم البتروكيماويات.

توقعات جلسة الاثنين

يتوقع محللون استمرار الأداء الإيجابي في الجلسة المقبلة بدعم من استقرار أسعار النفط فوق 89 دولار للبرميل وتحسن المعنويات في الأسواق العالمية.

ومن المرجح أن يواصل المؤشر اختبار مستوى المقاومة 11,600 نقطة في حال استمرت السيولة المرتفعة في القطاعات القيادية.

ويرى محللون فنيون أن الاتجاه العام للسوق لا يزال صاعد على المدى المتوسط، بشرط بقاء المؤشر فوق مستوى الدعم 11,400 نقطة، مؤكدين أن أي تراجع طفيف قد يمثل فرصة دخول جديدة للمستثمرين على الأسهم ذات العوائد المستقرة.

تحركات المستثمرين والمؤسسات

أظهرت بيانات السوق دخول ملحوظ للمؤسسات الأجنبية في أسهم الطاقة والبنوك، فيما واصل المستثمرون الأفراد عمليات جني الأرباح في بعض أسهم القطاعات الدفاعية.

كما أشار مراقبون إلى أن السيولة الأجنبية بلغت نحو 1.3 مليار ريال، ما يعكس استمرار الثقة في السوق السعودي كوجهة استثمارية إقليمية قوية.

التوقعات القطاعية

يتوقع أن يشهد قطاع البنوك مزيد من الزخم الإيجابي مع قرب إعلان نتائج الربع الرابع، بينما قد تتعرض أسهم شركات الأسمنت لضغوط إضافية مع تباطؤ المشاريع الإنشائية الموسمية.

كما أن قطاع الاتصالات مرشح لتحقيق أداء مستقر مدعوم بنمو الطلب على الخدمات الرقمية.

وفي المجمل، تبدو التوقعات إيجابية لجلسة الاثنين مع احتمال تسجيل المؤشر العام مكاسب طفيفة إذا ما استقرت أسعار النفط واستمر نشاط المحافظ الاستثمارية الكبرى.

المصادر