وش القبيلة اللي هزمت عتيبة وأخرجتها من ديارها

تشتهر شبه الجزيرة العربية بتنوع قبائلها، وانتشارها الواسع، وخاصة في المملكة العربية السعودية.

وش القبيلة اللي هزمت عتيبة

كانت القبائل تتنقل وتترحل، مما أدى إلى وقوع العديد من المعارك والحروب بينها.

في هذا السياق، سنتناول الحروب التي شاركت فيها قبيلة عتيبة، والمعارك التي دارت بينها وبين قبائل أخرى، بالإضافة إلى القبيلة التي طردت عتيبة من نجد.

الحروب بين قبيلة عتيبة وقبيلة قحطان

قبيلة عتيبة شاركت في العديد من الحروب وحققت انتصارات كبيرة، لكنها أيضًا واجهت هزائم، منها تلك التي جرت مع قبيلة قحطان.

على الرغم من عدم اليقين الكامل بشأن الطرف الذي انتصر في بعض المعارك، إلا أن هناك عدة مواجهات بارزة بين القبيلتين، منها:

• معركة بين محمد بن هندي بن حميد ومناحي الهيضل ضد آل سعد من قحطان.
• معركة الأبيرق في أسفل وادي الأرطاوي بين ضاوي بن مصلح بن فهيد وسلطان أبا العلا ضد آل سويدان الجمل بقيادة شيخهم هذال بن حويزي.
• معركة صاحه وادي الركا بين آل عاطف بقيادة مناحي بن سعيدان والخنافر ضد هذال بن فهيد الشاباني.
• معركة البدايع جنوب العشرا بين عبيدة قحطان بقيادة عشق بن شفلوت.
• معركة جهام التي شهدت هجوم الجحادر على فئات من عتيبة، حيث قلعوا عدد كبير من خيلهم وقتلوا العديد منهم.
• معركة الكوده بين الجحادر ومحمد بن هندي بن حميد، والتي شهدت خسائر كبيرة في خيل عتيبة.

الفرسان الذين قتلوا من عتيبة في المعارك مع قحطان

من بين أكثر من ثمانين فارس من عتيبة قتلوا في هذه المعارك، يبرز عدد من الأسماء الشهيرة، منها:

• هذال بن فهيد
• محمد بن ربيعان
• تركي بن ربيعان
• نايف بن محمد بن حميد وابن عمه محيميد
• ضويحي ال جرو عبيده
• عبيد بن تركي بن حميد
• علوش بن حميد
• مزيد بن مغيرق
• شليويح العطاوي

من طرد عتيبة من نجد؟

قبيلة قحطان كانت متمركزة في المنطقة الجنوبية من شبه الجزيرة العربية، وامتدت إلى قطر والكويت، وكان الجزء الأكبر منها مستقر في تهامة ونجد.

وقد استوطنت قبيلة الجحادر من سنحان منطقة نجد بالقرب من القويعية، وكان الشيخ محمد بن هادي بن قرملة شيخ القبيلة.

في عهد الإمام فيصل بن تركي آل سعود، ازداد نفوذ قبيلة قحطان، مما أدى إلى طرد قبيلة عتيبة من نجد واستيطان قحطان في تلك المنطقة.

المعارك في شبه الجزيرة العربية

شملت الحروب والمعارك بين القبائل في شبه الجزيرة العربية العديد من الأسباب، أغلبها يعود للثأر، مما يعكس طبيعة المجتمع القبلي في ذلك الوقت.

كانت هذه المعارك جزء من الحياة اليومية للقبائل، وشكلت جزءًا مهمًا من تاريخ المنطقة.