رسمياً: قرارات من التعليم بدمج الفصول الدراسية وزيادة كثافة الطلاب لهذا العدد في كل صف والكشف عن مصير المعلمين والمعلمات بعد الضم والدمج

 في خطوة تهدف إلى تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية في قطاع التعليم، أعلنت وزارة التعليم السعودية عن توجهها لرفع الكثافة الطلابية في بعض المدارس من خلال دمج الفصول الدراسية. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الوزارة المستمر لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب والمعلمين على حد سواء.

إعادة توزيع المعلمين والمعلمات

أكدت الوزارة أن هذه الخطوة ستتيح لها إيجاد وفر من المعلمين والمعلمات، مما يمكنها من تكليفهم في مدارس أخرى تعاني من نقص في الكوادر التعليمية. وتهدف هذه الآلية إلى سد الاحتياجات التعليمية الملحة في بعض المناطق وتحقيق التوازن في توزيع المعلمين على مستوى المملكة.

الكثافة الطلابية الجديدة

أشارت الوزارة إلى أن دمج الفصول سيؤدي إلى رفع الكثافة الطلابية في بعض المدارس، إلا أنها أكدت أن هذه الزيادة ستكون ضمن الحدود المقبولة والمعايير الدولية. وستتراوح الكثافة الطلابية الجديدة في الفصول المدمجة بين 25 إلى 30 طالبًا، مما يضمن بيئة تعليمية فعالة ومناسبة للطلاب.

تحسين جودة التعليم

أكدت وزارة التعليم أن هذه الخطوة لن تؤثر سلبًا على جودة التعليم، بل ستساهم في تعزيزها من خلال توفير موارد إضافية للمدارس التي تعاني من نقص في المعلمين. كما ستتيح هذه الخطوة للمعلمين التركيز بشكل أكبر على الطلاب وتقديم دعم فردي أفضل لهم.

الاستفادة المثلى من الموارد

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة التعليم لتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة في قطاع التعليم. وتسعى الوزارة من خلال هذه الخطوة إلى توفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب والمعلمين، وتعزيز كفاءة النظام التعليمي في المملكة.