قياس يعلن عن المواعيد الجديدة لاختبارات القدرات

يعد المركز الوطني للقياس من أبرز الجهات التابعة لهيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية، حيث أنشئ بهدف تنظيم الاختبارات التعليمية والمهنية وفق أسس ومعايير دقيقة تضمن العدالة بين المتقدمين.

قياس يعلن عن المواعيد الجديدة لاختبارات القدرات 

ويعتبر المركز أداة رئيسية في عملية تقييم الطلاب والخريجين والمتقدمين للوظائف، إذ يتيح للجهات التعليمية والتوظيفية اختيار الأكفأ اعتمادًا على نتائج موضوعية مبنية على معايير علمية.

ومن خلال موقعه الإلكتروني، يعلن المركز بشكل دوري عن مواعيد التسجيل والاختبارات والنتائج، مما يتيح للطلاب والمعلمين والموظفين والمتقدمين للوظائف معرفة الجداول الزمنية الخاصة بالاختبارات المختلفة.

أنواع الاختبارات التي يشرف عليها المركز

ينظم مركز قياس مجموعة متنوعة من الاختبارات التي تشمل مختلف المجالات التعليمية والمهنية، ومن أبرزها:

• اختبارات القبول الجامعي لقياس استعداد الطلاب للمرحلة الجامعية.
• الاختبارات التعليمية الخاصة بالمعلمين والتخصصات الأكاديمية.
• الاختبارات اللغوية لقياس المهارات في اللغة العربية أو اللغات الأجنبية.
• الاختبارات الدولية المعتمدة في أكثر من مجال.
• اختبارات الموهبة والإبداع لتحديد قدرات الطلبة المتميزين.
• الاختبارات المهنية الموجهة للمعلمين والموظفين.
• مقاييس المسؤولية المجتمعية التي تعكس وعي الفرد ودوره في المجتمع.

اختبار التحصيلي 1447

يعد اختبار التحصيلي من أهم الاختبارات التي يقدمها المركز لطلاب المرحلة الثانوية في المسار العلمي، حيث يقيس مدى استيعاب الطالب لما درسه في مواد: الأحياء، الكيمياء، الفيزياء، والرياضيات.

• نسب توزيع الأسئلة:
  • 20% من مقررات الصف الأول الثانوي.
  • 30% من مقررات الصف الثاني الثانوي.
  • 50% من مقررات الصف الثالث الثانوي.

ويتاح للطالب خوض الاختبار مرتين خلال العام، مع اعتماد الدرجة الأعلى، وقد أعلن المركز عن فتح باب التسجيل المبكر، بينما لم يحدد بعد موعد عقد الاختبارات بشكل رسمي.

اختبار القدرات العامة (GAT) لطلاب الثانوية

يعتبر اختبار القدرات العامة من أكثر الاختبارات تأثير في مسيرة الطلاب التعليمية، حيث تعتمد الجامعات السعودية عليه بنسبة تتراوح ما بين 30% إلى 50% من معايير القبول، إلى جانب نسبة الثانوية العامة ونتائج الاختبارات الأخرى مثل التحصيلي.

وينقسم الاختبار إلى قسمين رئيسيين:

• الجزء اللفظي: يقيس مهارات الفهم القرائي، إكمال الجمل، التعرف على الأخطاء السياقية، وفهم الترابط بين الجمل والكلمات.
• الجزء الكمي: يختبر قدرة الطالب على التعامل مع المسائل الرياضية باستخدام المفاهيم الأساسية في الرياضيات.

مواعيد اختبار القدرات 1447 ورقي

• التسجيل المبكر للطالبات يبدأ من 28 جمادى الآخرة 1447 هـ (31 يناير 2025).
• عقد الاختبارات للطالبات من 6 إلى 16 أبريل 2025.
• التسجيل المبكر للطلاب يبدأ من 1 رجب 1447 هـ (2 فبراير 2025).
• عقد الاختبارات للطلاب من 6 إلى 16 أبريل 2025.

اختبار القدرات المحوسب

يجرى هذا الاختبار طوال العام بشكل إلكتروني، ويتاح للطلاب والطالبات في الصفين الثاني والثالث الثانوي، ويمكن إعادة الاختبار أكثر من مرة، مع اعتماد النتيجة الأعلى.

اختبار القدرات العامة للجامعيين (PGAT)

هذا الاختبار مخصص لخريجي الجامعات الراغبين في الالتحاق ببرامج الدراسات العليا.

ويهدف إلى قياس القدرات التحليلية والاستدلالية بعيد عن التخصص الدراسي، للتأكد من قابلية الطالب على متابعة الدراسات العليا، ويعقد الاختبار بشكل محوسب وعلى مدار العام من خلال موقع قياس.

اختبار الرخصة المهنية للمعلمين

من الاختبارات الجوهرية التي يقدمها المركز هو اختبار الرخصة المهنية للمعلمين، الذي يستهدف الراغبين في الالتحاق بالوظائف التعليمية.

• الجزء الأول: الاختبار العام، لقياس المهارات التربوية المشتركة بين جميع المعلمين.
• الجزء الثاني: الاختبار التخصصي، لقياس الإلمام بالمجال الذي يرغب المعلم في تدريسه.

ويغطي هذا الاختبار 37 تخصص مختلف، ويتم الإعلان عن مواعيده بشكل دوري على مدار العام، حيث انتهت مرحلة الاختبار العام، بينما لم يُعلن بعد عن موعد الاختبار التخصصي.

اختبار القدرة المعرفية العامة

يعد من الاختبارات الأساسية التي يشترطها عدد من القطاعات الحكومية والوظيفية، حيث يقيس:

• القدرات العقلية العامة.
• القدرة الاستدلالية.
• القدرة الكمية.
• القدرة المكانية.

ويعتمد هذا الاختبار بشكل رئيسي لتحديد مدى أهلية المتقدم للوظائف الإدارية والتنظيمية، أما بخصوص مواعيد اختبار عام 2025، فما زال المركز بصدد الإعلان عن تفاصيل التسجيل والمواعيد النهائية للفترة الثانية.

من خلال ما سبق يتضح أن المركز الوطني للقياس أصبح ركيزة محورية في رسم مستقبل الطلاب والخريجين والكوادر التعليمية والمهنية في المملكة العربية السعودية.

إذ تبنى القرارات التعليمية والتوظيفية بدرجة كبيرة على نتائجه، التي تسهم في ضمان العدالة وتكافؤ الفرص.

كما أن تنوع الاختبارات ما بين تحصيلي، قدرات، مهنية، ومعرفية، يجعلها أداة شاملة لقياس مختلف جوانب الكفاءة العلمية والعملية للأفراد.